الفرق بين الناسور والبواسير لا يقتصر فقط على الأعراض، بل يمتد ليشمل السبب، وطريقة التشخيص، وخطة العلاج المناسبة لكل حالة. 

البواسير هي تضخم في الأوعية الدموية المحيطة بفتحة الشرج، بينما الناسور هو قناة غير طبيعية تتكوّن نتيجة خُراج أو التهاب مزمن.

معرفة هذه الفروقات تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح وتبدأ في الحصول على علاج فعال بدون تأخير.

فإن كنت تبحث عن تشخيص دقيق وعلاج متطور، فبإمكانك الاستفادة من خبرة مركز جراحات كلينك بقيادة د. أحمد إبراهيم، استشاري الجراحة العامة والعلاج بالليزر، المتخصص في العلاج بالليزر بدون ألم وبأحدث الأجهزة.

تعرف على علاج البواسير في يوم واحد الداخلية والخارجية

الفرق بين الناسور والبواسير

يتساءل الكثيرون عن الفرق بين الناسور والبواسير، وهذا أمر شائع نظرًا لتشابه الأعراض بين الحالتين، مثل الألم أو النزيف، وظهورهما في نفس المنطقة. 

لكن في الواقع، هناك فرق واضح بين البواسير والناسور من حيث الأسباب وطرق العلاج.

البواسير هي تضخم أو انتفاخ في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الشرج، وغالبًا ما تحدث بسبب الضغط أثناء التبرز أو الجلوس لفترات طويلة. 

أما الناسور الشرجي، فهو قناة صغيرة تتكون تحت الجلد، وتصل بين القناة الشرجية والجلد الخارجي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خُراج قديم أو التهابات مزمنة.

وإذا كنت تشعر بأي أعراض مزعجة، يمكنك استشارة فريق مركز جراحات كلينك تحت إشراف الدكتور أحمد إبراهيم، استشاري الجراحة العامة والعلاج بالليزر، والمتخصص في علاج البواسير والناسور الشرجي بأحدث التقنيات وبدون ألم.

ما هي أنواع البواسير؟

بعد توضيح الفرق بين الناسور والبواسير، من المهم معرفة أن البواسير ليست نوعًا واحدًا، بل تنقسم إلى عدة أنواع، ويختلف كل نوع في أعراضه وطريقة التعامل معه:

  • البواسير الداخلية: تقع داخل القناة الشرجية، وغالبًا لا تُسبب ألمًا، لكنها قد تؤدي إلى نزيف، أو قد تبرز إلى الخارج أثناء الضغط.
  • البواسير الخارجية: تظهر عند فتحة الشرج، وتكون واضحة ومؤلمة، خاصة عند الجلوس أو الحركة، ولهذا يكثر البحث عن الفرق بين الناسور والبواسير الخارجية، خاصة وأنهما يقعان بالقرب من فتحة الشرج غالبًا.
  • البواسير الهابطة: وهي بواسير داخلية امتدت إلى خارج فتحة الشرج، وقد تعود تلقائيًا إلى الداخل أو تتطلب تدخلاً طبيًا حسب درجتها.
  • البواسير المتخثرة: نوع من البواسير الخارجية تحتوي على جلطة دموية، وتُسبب ألمًا شديدًا، وغالبًا ما تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.

فهم هذه الأنواع يُساهم في التشخيص الدقيق للحالة واختيار العلاج الأنسب لكل مريض.

ما هي أنواع الناسور؟

بعد أن وضحنا الفرق بين الناسور والبواسير، يجدر بنا التعرّف على أنواع الناسور، إذ إن لكل نوع خصائصه وأسبابه المختلفة:

  • الناسور الشرجي: وهو الأكثر شيوعًا، ينشأ عادة نتيجة خُراج بالقرب من فتحة الشرج، ويتكوَّن فيه ممر غير طبيعي بين القناة الشرجية والجلد المحيط بها.
  • الناسور العصعصي: يظهر في منطقة أسفل الظهر، وغالبًا ما يحتوي على شعر أو صديد، ويسبب ألمًا ملحوظًا، خاصة عند الجلوس.
  • الناسور المعوي الجلدي: يربط بين الأمعاء والجلد، وغالبًا ما يظهر بعد عمليات جراحية في البطن أو بسبب التهابات مزمنة.
  • الناسور المهبلي: نوع نادر يصيب النساء، ويتكوَّن فيه ممر غير طبيعي بين المهبل وأعضاء مجاورة مثل المستقيم أو المثانة.

يحتاج كل نوع من هذه الأنواع إلى تشخيص دقيق، لأن أسلوب العلاج يختلف تبعًا لنوع الناسور وموقعه ومدى تعقيده.

ما هي أسباب مرض البواسير؟

لفهم الفرق بين الناسور والبواسير، من المهم أولًا معرفة أسباب ظهور البواسير. تحدث البواسير نتيجة زيادة الضغط على أوردة الشرج والمستقيم، بسبب عوامل مثل:

  • الإمساك المزمن أو الإجهاد الشديد (الحزق) أثناء التبرز.
  • الجلوس لفترات طويلة، خاصة على المرحاض.
  • أثناء فترة الحمل، نتيجة ضغط الجنين على منطقة الحوض.
  • السمنة، لأنها تزيد الضغط على الأوردة.
  • نقص الألياف في الطعام، مما يسبب صعوبة في الإخراج.
  • رفع أشياء ثقيلة باستمرار.

مع الوقت، يؤدي هذا الضغط إلى تضخم الأوردة وانتفاخها، مما يسبب أعراضًا مزعجة مثل الألم، والحكة أو النزيف.

اقرأ عن علاج البواسير للرجال .. علاج البواسير عند النساء

ما هي أسباب مرض الناسور؟

يُعدّ الناسور الشرجي قناة غير طبيعية تنشأ بين القناة الشرجية وسطح الجلد الخارجي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التهابات مزمنة أو خُراج لم يُعالَج بالشكل المناسب، وتشمل أبرز أسبابه:

  • الخُراج الشرجي، ويُعد السبب الرئيسي لظهور الناسور.
  • الالتهاب المزمن في الغدد الشرجية.
  • بعض الأمراض المزمنة، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرّحي.
  • الإصابات أو التدخلات الجراحية السابقة في منطقة الشرج.
  • العدوى البكتيرية أو الأمراض المنقولة جنسيًا، في بعض الحالات النادرة.

يُسبب الناسور عادةً آلامًا مزعجة، إلى جانب إفرازات متكررة أو التهابات مستمرة، مما يستدعي التدخل الطبي لتجنّب المضاعفات المحتملة.

ما الفرق بينهما في التشخيص؟

عند البحث عن الفرق بين الناسور والبواسير، لا يمكن إغفال التباين في طرق التشخيص بينهما، فعلى الرغم من أن كليهما قد يسبّب أعراضًا متشابهة مثل الألم، والنزيف، أو التورّم، إلا أن أساليب التشخيص الطبي تختلف اختلافًا واضحًا:

  • تشخيص البواسير غالبًا ما يكون مباشرًا، ويعتمد على الفحص السريري للبواسير الخارجية، أو استخدام المنظار الشرجي في حالات البواسير الداخلية، ومن خلال هذا الفحص، يتمكن الطبيب من تحديد درجة البواسير ووضع خطة العلاج المناسبة.
  • أما تشخيص الناسور الشرجي، فيُعد أكثر تعقيدًا، إذ يتطلّب تقييمًا دقيقًا للمسار الداخلي والخارجي للناسور، وغالبًا ما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر الشرج لتحديد مسار الناسور بدقة، لا سيّما في الحالات المعقّدة أو المتكررة.

ويُبرز هذا الاختلاف في آلية التشخيص الفرق بين الناسور والبواسير من الناحية الطبية، كما يؤكد على أهمية التقييم الدقيق لكل حالة اختيار العلاج الأنسب.

الفرق بين الناسور والبواسير بالصورهل الناسور أصعب من البواسير؟

يتساءل الكثيرون: هل يُعدّ الناسور أكثر صعوبة من البواسير؟ وللإجابة بدقة على هذا التساؤل، لا بد من فهم الفرق بين الناسور والبواسير، وكذلك التمييز بينهما وبين الشق الشرجي، إذ تختلف كل حالة من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج.

تُعدّ البواسير من الحالات الشائعة، وغالبًا ما تنشأ نتيجة الضغط أثناء التبرز أو الجلوس لفترات طويلة، وغالبًا ما تُعالج بوسائل بسيطة، كالأدوية أو الليزر.

أما الناسور الشرجي، فهو ممر غير طبيعي يصل بين القناة الشرجية والجلد الخارجي، وينشأ غالبًا نتيجة عدوى سابقة. 

يُسبب ألمًا مزمنًا و افرازات مستمرة، ويستدعي في معظم الحالات تدخلاً جراحيًا أو علاجًا بالليزر، مما يجعله أكثر تعقيدًا من البواسير.

وبناءً عليه، يمكن القول إن الناسور يُعدّ في الغالب أكثر صعوبة من البواسير من حيث التشخيص والعلاج، ويظل التقييم الطبي الدقيق ضروريًا لاختيار الطريقة الأنسب للعلاج.

ما الفرق بين أعراض الناسور والبواسير؟

في سياق توضيح الفرق بين الناسور والبواسير، وخصوصًا للإجابة عن سؤال “كيف أعرف أني مصاب بالناسور؟”، لا بد أولًا من فهم الفروقات الدقيقة بين الحالتين، لاسيما بين الناسور والبواسير الخارجية

إذ تساعد الأعراض الأولية مثل موضع الألم والإفرازات في إعطاء الطبيب مؤشرات مبدئية تساعد على التمييز بينهما.

أعراض البواسير

تختلف أعراض البواسير بحسب نوعها (داخلية أو خارجية)، وتشمل أبرز الأعراض ما يلي:

  • نزيف أثناء أو بعد التبرز.
  • ألم أو حكة في منطقة الشرج.
  • ظهور كتلة أو تورم حول فتحة الشرج (وخاصةً في حالة البواسير الخارجية).
  • الإحساس بعدم اكتمال عملية التبرز.

أعراض الناسور الشرجي

غالبًا ما ينشأ الناسور نتيجة التهابات أو خراجات متكررة، ويتميز بالأعراض الآتية:

  • ألم مزمن في منطقة الشرج يزداد عند الجلوس أو التبرز.
  • خروج إفرازات صديدية أو دموية من فتحة قريبة من فتحة الشرج.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حمى في حال وجود خراج.
  • تكرار العدوى أو الالتهاب في نفس الموضع.

ما الفرق بين الناسور والبواسير والشرخ؟ رغم تشابه الأعراض، إلا أن الفرق يظهر في شكل الألم، ونوع الإفرازات، ووجود فتحة خارجية في حالة الناسور، وللتميز بدقة، يتساءل البعض: كيف اعرف عندي بواسير أو ناسور؟ والإجابة أن الفحص الطبي هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص الصحيح وتحديد العلاج المناسب.

تعرف على اعراض الناسور الشرجي .. ما الفرق بين اعراض البواسير والشرخ الشرجي؟

ما هو شكل الناسور في بدايته؟

يطرح العديد من المرضى سؤالًا شائعًا ضمن محاولات التفرقة بين الناسور والبواسير: ما هو شكل الناسور في بدايته؟ وتزداد أهمية هذا التساؤل نظرًا للتشابه في الأعراض الظاهرة بين الحالتين.

في المراحل الأولى، يظهر الناسور الشرجي على شكل فتحة صغيرة غير طبيعية بجانب فتحة الشرج، وقد تكون بالكاد مرئية. 

تمثل هذه الفتحة بداية قناة رفيعة تحت الجلد، تربط بين القناة الشرجية والجلد الخارجي، غالبًا لا يصاحبه ألم أو انتفاخ واضح في البداية، مما قد يصعّب ملاحظته دون فحص طبي.

وعند مقارنة شكل الناسور والبواسير، نجد أن البواسير تظهر على هيئة تورمات أو نتوءات بارزة، في حين أن الناسور يأخذ شكل قناة دقيقة تنفتح على الجلد. 

لذا، فإن التمييز بينهما ـ حتى عند النظر إلى الفرق بين الناسور والبواسير بالصور ـ يتطلب تشخيصًا طبيًا دقيقًا.

النصيحة الأهم: لا تتجاهل أي تغير في منطقة الشرج، مهما بدا بسيطًا، واطلب الاستشارة الطبية لتفادي أي مضاعفات مستقبلية.

طرق الوقاية من الناسور والبواسير

عند الحديث عن ما هو الفرق بين الناسور والبواسير، لا يقتصر التركيز على الأعراض والعلاج فقط، بل تشمل الوقاية جانبًا مهمًّا لتجنُّب المضاعفات المؤلمة مستقبلًا.

الوقاية من البواسير

تهدف إلى تحسين حركة الأمعاء وتقليل الضغط على الأوردة الشرجية، وذلك من خلال:

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًّا.
  • تجنُّب الجلوس لفترات طويلة أو الإجهاد الشديد أثناء التبرز.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز الهضم.

الوقاية من الناسور الشرجي

الوقاية من الناسور الشرجي تُركّز بشكل كبير على تجنّب التهابات الغدد الشرجية، وذلك عبر:

  • علاج التهابات أو خراجات الشرج بشكل مبكر.
  • الاهتمام بنظافة منطقة الشرج يوميًّا.
  • استشارة الطبيب عند ملاحظة أي إفرازات أو تورم غير طبيعي.

وتُساعد هذه الإجراءات في تقليل فرص الإصابة وتجنُّب الحالات المعقدة المرتبطة بـ الفرق بين الناسور والبواسير والخراج، لا سيما أن بعض الخراجات المهملة قد تتطوّر إلى ناسور شرجي مزمن. 

الوقاية هي الخطوة الأولى لحماية نفسك من مضاعفات مؤلمة كان من الممكن تجنّبها.

طرق علاج الناسور والبواسير بالجراحة

عند الحديث عن ما هو الفرق بين الناسور والبواسير من ناحية العلاج، فإن الجراحة تمثل الحل النهائي في الحالات المتقدمة أو غير المستجيبة للعلاجات التحفظية. 

ويُحدد نوع الجراحة بناءً على الحالة الصحية لكل مريض ومدى تطور المرض.

أولًا: الجراحة لعلاج البواسير

تُجرى عادة في حالات النزيف الشديد أو البواسير المتقدمة، وتشمل:

  • استئصال البواسير الجراحي: إزالة الأوردة المنتفخة نهائيًا.
  • ربط الشريان المغذي: تقليل تدفق الدم للبواسير ما يؤدي إلى ضمورها.
  • العلاج بالليزر: تقنية حديثة تقلل الألم وتُسرّع الشفاء، ويُعتمد عليها في مركز د. أحمد إبراهيم.

ثانيًا: الجراحة لعلاج الناسور الشرجي

تهدف إلى إزالة أو إغلاق القناة الناسورية، وتشمل:

  • فتح الناسور (Fistulotomy): فتح وتنظيف القناة بالكامل.
  • علاج الناسور بالليزر: خيار دقيق وآمن يحافظ على العضلات الشرجية.
  • خيوط السيتون أو السدادة الحيوية: للحالات العميقة أو المعقدة.

ويعتمد الدكتور أحمد إبراهيم على تقنيات متقدمة وخطط علاج فردية تضمن فعالية التدخل الجراحي مع تقليل المضاعفات وسرعة التعافي.

علاج أمراض الشرج بالليزر

في ظل التقدُّم الطبي، أصبحت تقنية الليزر من الوسائل الفعالة والآمنة في علاج أمراض الشرج، وخصوصًا في حالات البواسير والناسور، مما يثير تساؤل الكثيرين حول ما هو الفرق بين الناسور والبواسير من حيث طريقة العلاج.

أولًا: علاج البواسير بالليزر

يُعد الليزر خيارًا مريحًا وفعالًا للتخلّص من البواسير دون تدخل جراحي تقليدي، ويتمتع بالمزايا التالية:

  • تقليص الأنسجة المتضخمة بدقة دون جروح.
  • تقليل النزيف والشعور بالألم بعد العملية.
  • فترة تعافٍ قصيرة مع سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.
  • لا حاجة للخياطة أو الغرز الجراحية.
  • يُجرى تحت تخدير موضعي أو نصفي فقط.
  • مناسب للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • لا يترك ندوبًا أو تشوهات في منطقة الشرج.
  • تقل فيه فرص العدوى أو المضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
  • يُمكن إجراؤه في عيادة خارجية دون الحاجة للإقامة بالمستشفى.
  • نتائجه مضمونة عند تطبيقه في مركز متخصص مثل مركز جراحات كلينك.

اقرأ عن عملية البواسير بالليزر .. تكلفة عملية البواسير بالليزر

ثانيًا: علاج الناسور الشرجي بالليزر

يُعتمد في العلاج علي تقنيه التي تُستخدم لإغلاق مجرى الناسور الداخلي دون التأثير على العضلات المحيطة، ويتميز هذا الأسلوب بـ:

  • الحفاظ الكامل على العضلة العاصرة للشرج.
  • تقليل فرص عودة الناسور مجددًا.
  • إمكانية استخدامه في الحالات البسيطة والمعقدة.
  • تقليل مدة العملية ومضاعفات التخدير.
  • لا يتطلب شق جراحي أو استئصال واسع للأنسجة.
  • فترة نقاهة قصيرة مقارنة بالطرق التقليدية.
  • تقليل خطر تكون خُراج جديد أو التهابات متكررة.
  • مناسب للمرضى الذين يخشون الجراحة أو سبق أن خضعوا لتدخلات جراحية غير ناجحة.

المزيد حول تكلفة عملية الشرخ بالليزر

ويُعد الدكتور أحمد إبراهيم رائدًا في استخدام تقنيات الليزر المتقدمة داخل مركز جراحات كلينك، إذ يوفر للمريض رعاية دقيقة باستخدام أحدث الأجهزة، مع متابعة مستمرة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في علاج كلٍ من الناسور والبواسير.

في الختام، مع كثرة التشابه بين أعراض الناسور والبواسير، قد يصعب على الكثيرين معرفة الفرق بين الناسور والبواسير دون فحص طبي دقيق. 

لكن فهم الفروقات بين الحالتين يساعد في اختيار العلاج المناسب وتجنّب المضاعفات، سواء كنت تعاني من ألم، أو نزيف، أو إفرازات غير طبيعية، لا تتردد في استشارة طبيب مختص. 

في مركز جراحات كلينك، يوفر لك الدكتور أحمد إبراهيم، استشاري الجراحة العامة والعلاج بالليزر، التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل سواء البواسير او الناسور الشرجى، باستخدام أحدث تقنيات الليزر وبدون ألم، صحتك تستحق الاهتمام.

الأسئلة الشائعة

كيف أعالج الناسور في البيت؟

لا يُنصح بعلاج الناسور الشرجي في المنزل لأنه غالبًا ما يتطلب تدخلًا طبيًا، خاصة إذا كان عميقًا أو مصحوبًا بإفرازات، ولكن يمكن تخفيف الأعراض مؤقتًا عبر الجلوس في حمامات الماء الدافئ، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنُّب الإمساك حتى تتم الاستشارة الطبية.

ازاي افرق بين الشرخ والبواسير؟

الشرخ الشرجي عادة ما يسبب ألمًا حادًا أثناء وبعد التبرز مع نزيف بسيط، ويكون الجرح ظاهرًا على حافة فتحة الشرج، أما البواسير فهي أوردة متضخمة يمكن أن تكون داخلية أو خارجية، وقد تُسبب نزيفًا، أو حكة، أو شعورًا بوجود كتلة بارزة دون ألم دائم في بعض الحالات.

اقرأ عن علاج الشرخ الشرجي بالليزر